همّة الشباب لم تتوقف عند ذواتهم وتطويرها لغويا ومهاريا بل انطلق فريق قادة الحوار لنشر ذلك بين اقرانهم وأظهروا إبداعاً وانتجوا تفوقاً وحققوا انجازات كبيرة ومازالوا يحققون من خلال هذا المشروع الفريد

كوني عضواً في برنامج قادة الحوار بموسمه الاول أقدم جزيل الشكر والامتنان لصناع هذا البرنامج الرائع الذي قدم الكثير من الأسس المهمة التي ساعدت بتقوية جيل الشباب .
قدم لي البرنامج اشياء كثيرة منها التواصل فرصة التواصل مع شباب من اعمار مختلفة ومدن مختلفة واكتشاف طرق جديدة في التفكير والاعتقادات ومن الاشياء التي اعجبتني كثيراً هي روح تعاون الفريق ودعم القائد للفريق الذي كان الأهم في استمرار ابداعنا .
استفدتُ من خلال تجربتي بهذا البرنامج اشياء كثيرة منها تقوية لغتي الإنكليزية ومشاركة المعلومات من خلال المسابقات والانشطة الممتعة . وأخيرا اتمنى لهذا البرنامج الاستمرار والتقدم لأننا نحتاج لهكذا برامج ينشر روح تعاون الفريق ونبذ الأنانية والعنصرية وطرق جديدة لتقوية اللغة والانفتاح للعالم الخارجي ..
شكرا برنامج قادة الحوار على كل شيء .

مرحباً انا عبدالرحمن..
احد خريجي الموسم الاول من برنامج قادة الحوار،
في البداية كنت اخجل ان اشارك واخاف ان يكون لدي اخطاء املائية او ما شابه..لكن المرشد كان يشجعنا دائماً على المشاركة ويقول كلما أخطأت تعلمت.. وبعدها بدأت اشارك في كل نشاط وانكسر حاجز الخوف والخجل تدريجياً، حيث كانوا يعطوننا نشاطات تدريبية ممتعه وفكرية وتجعلك تشارك طول وقت النشاط دون الاحساس بالملل حتى،وفي نهاية الموسم لاحظت زيادة اللثقة في النفس من ناحية التكلم واعطاء الرأي والافكار،وتطورت اللغة،وتطورت الحالة الاجتماعية لان في بعض النشاطات كانوا يضعوننا في فرق وكان النشاط يعتمد على الفريق كله اي:(team work) وكانت روح المنافسة موجودة في هذه النشاطات..وقضينا وقت جدا ممتع و جميل واستمتعنا في كل النشاطات.وتعرفنا على اصدقاء لطفاء..وفي الختام اود ان اقول شكراً جزيلاً لكل من ساهم في هذا البرنامج من صاحب الفكرة ومن المشرفين ومن الكادر عامةً واتمنى لكم الاستمرار والتوفيق في كل عمل.

كانت تجربة جميلة جداً، ومن ابرز التجارب اللي ساعدتني بزيادة وتعزيز الثقة بالنفس والتحدث بطلاقة امام الناس بالإضافة الى اكتساب مُفردات لغوية جديدة وطرق مبتكرة للتعامل مع الفريق.